مها الدوري ترسل تحذيراً: جيش المهدي مجمد ولم يلغى

0
668551Image1
حذّرت عضو مجلس النواب العراقي مها الدوري، من أن “جيش المهدي” التابع للتيار الصدري، “مجمد” وأنه لم “لم يلغى”.
وقدم أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي وعددهم 73 نائباً، استقالاتهم يوم الأحد، تعبيراً عن استيائهم لحالة الركود السياسي في العراق، وفشل مجلس النواب في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، نتيجة للخلافات السياسية بين التحالف الثلاثي المكون من التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة، وبين الإطار التنسيقي للأطراف الشيعية بزعامة نوري المالكي وحلفائه.
ويختلف الإطار التنسيقي مع التيار الصدري منذ أكثر من نصف عام على شكل الحكومة الجديدة في العراق، حيث يدعو التيار الصدري الى تشكيل حكومة اغلبية وطنية، فيما يصرّ قادة الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية، يشترك فيها الجميع، على غرار الحكومات العراقية السابقة التي تولّت أمور البلاد بعد عام 2003.
وكتبت الدوري تغريدة في موقع تويتر، الاربعاء (15 حزيران 2022) باللهجة العامية: “ترى جيشَ المهدي مجمدٍ ما ملغي يعني بشخاطهْ وحدهُ يموعْ”، في اشارة تحذيرية.
يشار الى ان “جيش المهدي” تم تشكيله في تموز 2003 بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بهدف أساسي معلن هو حماية المراقد الشيعية في أعقاب سقوط نظام صدام حسين.
وأعلن الصدر رسمياً عن البدء بقتال الجيش الأميركي بسبب إغلاق “صحيفة الحوزة” التابعة للتيار الصدري في نيسان 2004 ومحاولات اعتقاله شخصياً.
“صحيفة الحوزة” التابعة للتيار الصدري في نيسان 2004 ومحاولات اعتقاله شخصياً.
عام 2007 قدرت مجموعة دراسة العراق، والمعروفة أيضاً باسم لجنة بيكر هاملتون، أن عدد أفراد التنظيم بلغ 60 ألف فرد، إلا أن كثيرون كانوا يرون حينها أن العدد أكبر من ذلك بكثير، بسبب انتشاره في كل مدينة وبلدة، من بغداد إلى الجنوب.
في نهاية آب 2007 أعلن مقتدى الصدر تجميد “جيش المهدي” لمدة ستة أشهر لإعادة تنظيمه، ثم أمر من جديد بعد انتهاء المدة بالتجميد لمدة ستة أشهر أخرى.
وفي 2009 أعلن الصدر عن تجميد “جيش المهدي” بشكل كامل، وطرد المتورطين في عمليات القتل على الهوية، قبل انخراطه في العملية السياسية بشكل رسمي.

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *